الاثنين، 18 فبراير 2013

وظائف

نقدم لكم باب التوظيف الكامل لكم و لجميع الدول لسهولة الحصول على وظائفكم التي تتناسب مع شهادتكم و ذلك من خلال ملئ سيرتكم الذاتيه
اليكم التفاصيل الكامله
http://www.wzayeef.com/


الأربعاء، 23 مارس 2011

جامعة الدول العربيه



كنت أسأل نفسى هل سيأتى اليوم الذى أتابع فيه إجتماعات الأمم العربيه ولا أرى فيه هذه الوجوه ؟

ومع قيام الثوره التونسيه وسقوط الهارب بن على وبعدها قيام ثورة مصر ورحيل الطاغيه مبارك

بدأت أشعر أن الحلم سيتحقق وسأرى إجتماعات مجلس جامعة الدول العربيه من دون تلك الوجوه الكريهه.

أخيرا لن أرى مبارك ولا بن على ولا القذافى ولا على عبدالله صالح ولاغيرهم

هؤلاء الحكام كانو يعتقدون أن هذه الدول هى ملك لهم وقد ورثوها عن أبائهم .

لم يخطر ببالهم أن الشعوب ستنتفض وتطيح بهم وتجعلهم عبره لكل حاكم تسول له نفسه ظلم الناس وأكل حقوقهم.

نعم إنها إرادة الشعوب التى ستجعل من الأمم العربيه دوله واحده ولم لا فقد إتفقت كل الشعوب على أن البعد عن بعضهم كان بسبب الحكام.

نحن لسنا أقل من الدول الأوربيه التى أنشأت الإتحاد الأوربى بالرغم من عدم توحد اللغه بينهم ولا العمله ولكنهم قرروا ليكونوا يدا واحده.

أما نحن فلغتنا العربيه هى السائده فى كل الوطن العربى والدم واحد والنسل واحد فلم لا نتحد ونكون يدا واحده

إنه حلم أشعر انه سيتحقق قريبا.

نسيم الحريه









لم يكن للحريه طريق فى العهد البائد لم نعرفها ولم نكن نشعر بها

لقد كان حلم صعب المنال.

لكن الأن وبعد أن قال الشعب كلمته وإنتفض من سباته العميق الذى إستمر أكثر من 30 عاما من الظلم والإستبداد .

أصبحنا نتنفس نسيم الحريه 

فما أحلى الحريه التى جعلت من شيوخ ورجال ونساء وشباب وأطفال هذا الوطن أن يشعر بالفخر بأنه مصرى يعشق تراب بلده.

نعم لقد أضائت لنا الحريه الطريق الصحيح لنرفع مجد بلدنا لنستعيد ريادتها لنجعلها دولة إقتصادية كبيره ولاننتظر معونة من احد .

فلتحيا الحريه

الأربعاء، 2 مارس 2011

كُونْ مُعَارِضاً شريفاً أو لا تكون

محمد إسماعيل الصيفى
0108230096




مَتى يَبلُغ البُنيانُ يَوماً تَمامَه ** اِذا كُنت تَبنيهِ وَغَيرك يَهدِم
شعر عربي









المعارضة أمر مهم لأي دولة تهدف للبناء وتسعى للرقي والإزدهار ، لأن وجود المعارضة في أي دولة تنبه لوجود رقباء على مصالح البلد بالتالي تكون كالرادع للنفس الأمارة بالسوء ، و وجودها يُأكد على وجود شعب حُرّ حيّ يسمو للحياة الكريمة على أرض وطنه ، لا تخلو دولة من معارضة مادام بها أشراف يحبون وطنهم ، وأيضا مادام بها أناس يلبسون عباءة المعارضة( لحاجة في نفس يعقوب ) .

وبما أن المعارضة هي عين الرقيب على الحكومة ، فإننا نجد عبر التاريخ أن الحكومات الفاسدة تسعى لذبح و وأد المعارضة والمعارضين ، لأنها لا تحب أن تسمع صوت يذكر مثالبها ، هؤلاء لا يُطِيقون إلا نَهِيق المُمجدين لهم أن أستحقوا أو لم يستحقوا ذلك التمجيد .

بسبب الوضع في منطقتنا وكثرة المتربصين ، فإن هذه الحكومات الفاسدة دوما تُفَنْد المعارضة على أنها مجرد عميلة لجهات أجنبية وأنهم مجرد مخربين ، في حين نجد أن هذه الحكومات لم تكلف نفسها يوما لتختبر هذه المعارضات هل هي صادقة أو لا ، ومع أعترافي بأن ليس كل معارضه شريفة ، ولكن أيضا ليس كل معارضة عميلة , ثم أي عدو تتحدث عنه هذه الحكومات ؟ لست أدري بصدق ، فكل أعداء الأمة هم عبارة عن أصدقاء وأحباب وأسياد لهذه الحكومات .

ورغم كل الظروف أمتنا بحاجة للمعرضة الشريفة ، ولابد للحق أن ينتصر ويكسر حندس العجاج ، فالنور لا يتبدد بينما العجاج لابد أن يأتيه حين ويتبدد .
فالمعارضة الشريفة هي النور الذي تحتاجه أوطاننا ، فقد سئمنا من تقديس الحُكام والملوك وتأليههم ، هم مجرد بشر لهم أخطأ يحتاجون لمن ينبههم أن أخطأوا ، ويوقفهم أن تمادوا ، وبهذا تسير عجلة البناء للأمام قُدُماً .

أدعو كُلُّ وطنيٍّ غيور ـ يرى أن له الحق أن يقول للخطأ خطأ كما يقول للصواب صواب ـ أن يقرأ سيرة الصحابي أبو ذَرٍّ الغِفَاريّ ، ليس شرطاً أن تكون مسلماً لتقتدي به ، لأنَّ الشُرَفاء تكون أخلاقهم النبيلة قُدوة لكل إنسانٍ نبيل بغض النظر عن دينهِ أو مذهبهِ .
سأل الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ يوماً أبا ذَرٍّ الغِفَارِيّ ـ رضي الله عنه ـ :( يا أبَا ذَرّ ، كيفَ أنتَ إذا أَدْركَكَ أُمراءٌ يَستَأْثِرون بِالْفَيء ؟
فأجاب قائلاً : إذاً ـ والذي بعثَكَ بالحقِّ ـ لأضرِبنَّ بسيفي .
فقال له الرسولُ صلى الله عليه وسلم : أَفلا أَدُلُّكَ عَلى خَيْرٍ مِنْ ذلكَ ؟ اصبرْ حتَّى تَلْقَانِي . )

أجل أصبر ، ولم يكن قصد النبي عليه السلام ـ وهو الرجل الحكيم المحنك ـ أسكات أبا ذَرّ وإنما وجهه للصواب ، فلقد كان هذا النبي مُعَلماً مُلهما لتلاميذه ومُريديه ، ولم يكن مُلقنا ، كان يعرف أطباع أصحابه ويسبر أغوارهم ويعلم مواهبهم وقدراتهم ـ وكذلك كل مُعلما مُلهم يجب أن يكون كذلك ـ فهو عَلِمَ من أول يوم أسلم فيه أبا ذَر ـ حين أتاه متخفيا يسأل عن الدين الجديد ـ علم صلى الله عليه وسلم قوة شكيمة هذا الرجل ، وعرف شجاعته وصدقه وقوة لسانه . فأراد أن يكون لسانه هو سيف الحق بدلا من أن يكون سيفه هو سبيل الفتن .

وأبو ذَرٍّ فهم وصية معلمه ونبيه أيما فهم فطبقها خير تطبيق وكان لسانه دوما سيفا مشهرا في وجوه أؤلئك الأُمَراء الذين أَغْرَقوا في الطيبات ، بينما رعيتهم غارقةٌ في الفقر ، فأطلق في وجوههم اللسان والكلمة المستبسلة وكلمة الحق . فالحق أبدا لا يكون فضيلة خرساء ، وما نفعها وهي جبانة صامتةٌ خرساء .

كان من أولئك الأمراء أصحابه وأخوته في الله أمثال أبو هريرة وأبو موسى الأشعري ـ رضي الله عنهم جميعا ـ إلا أنه لم يصمت ويُجامل .

حين كاد يهُزُّ الشام بلسانه لا بسيفه على رأس معاوية بن أبي سفيان الذي كان حينها واليا من قِبل عثمان بن عفان ـ رضي الله عنهم جميعا ـ على الشام ، أرسل معاوية لعثمان يقول له : " أن أبا ذر قد أفسد الناس بالشام "
فستدعاه عثمان للمدينة المنورة ـ وهي عاصمة الدولة الإسلامية حينئذ ـ فعرض عليه عثمان عرضا رقيقا رفيقا فقال له : " ابقَ هنا بجانبي تغدو عليك اللِّقاحُ وتروح "فقال له أبو ذر : " لا حاجة لي في دنياكم ".
أنه المعارض الشريف والمواطن الغيور ، لم يكن يعارض ليسكن القصور أو لينال السلطة أو الثروة و يجمع الدثور ، لذا طَبَعٌّي جداً أن تسمع منه هكذا جواب :" لا حاجة لي في دنياكم " .

وفي حين كان لا يَطلب سلطة ولا ثروة من معارضته الشريفه ، فهو أيضا حريص على أن لا يكون جسرا لفتنةٍ وهو الذي تعلم الحكمة من كتاب الله { الْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ } البقرة217 ، { وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ } البقرة191 ، وهو الذي يحفظ وصية نبيه ومُعلمه " اصبرْ حتَّى تَلْقَانِي " .

فحين أعتزل إلى " الرِّبذَة " جاءه وفد من الكوفه يسألونه أن يرفع راية الثورة ضد الخليفة ، فزجرهم قائلاً : ( والله لو أن عثمان صلبني على أطول خشبة أو جبل لسمعت و أطعت ، و صبرت واحتسبت و رأيت ذلك خيراً لي . و لو سَيَرني ما بين الأفق إلى الأفق لسمعت و أطعت ، و صبرت و احتسبت و رأيت ذلك خيراً لي . و لو ردّني إلى منزلي لسمعت و أطعت ، و صبرت و احتسبت و رأيت ذلك خيراً لي ) .
فأهل الفتنه علموا أنه بلسانه وقوة شكيمته وجسارته أنقادت له الجموع ولو شاء لأشار لها ولأطاح بروؤس الفساد إلا أنه حفظ وصية نبيه .

هكذا حسم الرجل الأمر وحدد منهجه ، هو لا يسكت عن باطل لكنه لا يقود فتنةً أبدا .
كان الإمام علي بن أبي طالب ـ كرم الله وجهه ـ يقول في أبا ذَرّ : ( لم يبقَ اليوم أحدٌ لا يبالي في الله لومةَ لائم غير أبي ذَرّ ) .

فلقد عاش يناهض أستغلال السلطة و احتكار الثروات حتى منعوه من الفتوى فرفض أن يخرسوه ، فقال لمانعيه : ( والذي نفسي بيده ، لو وضعتم السيف فوق عُنقي ثم ظَننتُ أني مُنفذٌ كلمة سمعتُها من رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قبل أن تَحتزُّوا لأنفذتُها ) .
ذلك مثال شامخ للمعارضة الشريفة الشجاعة المستبسلة ، وأن المرء ليبصر ما يحدث حوله في أقطار الأمة فصيبه كمدا وحزنا . فكم من متلبس ثوب المعارضة و ماهو إلا عميلٌ خائن ، ما يكاد يظهر حتى تنكشف خباياه الخبثه ، فينفث سمومه في جسد الأمة . فالخونة في كل زمان ومكان {َلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِم مِّنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلَّا يَسِيراً } الأحزاب14
والأدهى من المعارض (المصلحجي ) هو المعارض الغوغائي ، الذي يمضي خبط عشواء ، لا يعلم إلى أين يسير ولا ماذا يريد ، فيكون وبالا على قومه من حيث يدري ولا يدري ، و كم قد تم أستغلال أمثال هؤلاء لتنهب ثروات الشعوب وتضيع أوطانها .

فللمعارضة أصول ، فلا تصح المعارضة لمجرد المعارضة أو لإستعراض العضلات أو لتسفيه الأخر ولمجرد الإنتقاص منه ، أو يرى أن المعارضه تمنحه وجاهة في الناس ليقال أن لفلان رأي و شجاعة أو فلان من المهتمين بالسياسة ، فإنما تلك سفاهة خطيرة. ولا تصلح المعارضة بدون روؤيا وأهداف محدده واضحه ، ومنهاج قويم تنطلق منه .

لابد أن تكون لك إجندة وأن يكون لك هدف ترتكر عليه أفكارك ومبادئك ، ويجب أن تكون معارضا شريفا نبيلا وإلا كنت مجرد ذباب يراعي موضع الخلل ليس إلا .
وللمعارضه الشريفة أخلاقيات لا تخفى على ذي لب ، منها أحترام الخصم ، وأن يكون نقدك نقداً بناءاً لا غوغائيا همجياً . أن تكون معارضتك لا ترتكز في أنتهاك الحياة الشخصية للخصم وأنما أنتقد أعماله . نريد معارضة تدفع عجلة البناء ، لا معارضة تهدم ما تم بنائه . ولا تكون لأجد الحصول على مكاسب شخصية أنما لآجل رفع مكانة الوطن والمواطن والإزدهار والسمو والكرامة .

و المُعَارض الشريف لا يهرب من وطنه إلا مضطرا . وليسوا سواء من بقى في طنه يناضل من أجل الحق ومن هرب وصار ينادي من مكان سحيق . هو لا يطمح بمعارضته تلك لمجد شخصي ، أو مصالح فردية ، هو لا ينتهك حرمة خصمه ، بل يكون عادلا مع خصمة بذات قَدر العدالة التي تمناها أن تسود وطنه الغالي .

فخصمك مهما كان فهو بشر . وكما للبشر سيئات ، لهم كذلك حسنات ، وليس لأنه خصم أو لأنه في السلطة يصبح شيطانا رجيما يحق لك رجمه بما شئت و وقت شئت ، فخطيئة كبرى في حقوقنا أن نضيع بين الإفراط والتفريط ، بين مقدس مطلق لمن في السلطة وبين كارها مطلق لهم ، كشعب نحتاج أن ننظر بوسطية للأمر ، فأي ملك أو حاكم له أيجابياته و سلبياته ، فواجبنا أن نحافظ على الإيجابيات ونصحح السلبيات ونعارضها .

نحوكم العراق ، يقولون صدام كان (ديكتاتوريا) ـ ولن أُعِقب على هذه أبدا ـ و رأوا أنه يجب أن يزاح ، فأسأل أهل العقول :

هل يزاح بيد قوات أجنبية ؟
سيقولون : أنتم لا تعلمون ما عانينا ، فكيف نزيح هذا الدكتاتوري ؟

أقول : ليست إيران عنكم ببعيده ـ ولن أُعَقْب أيضا على تفاصيل الأمر ـ كيف تم أزالة الشاه (الدكتاتور) عن عرش إيران ؟

لماذا لم يستعن الخميني بقوات أجنبية وهو الذي جاء إلى طهران على متن طائرة فرنسية وبدعم غربي ، لقد كان يقدر ـ لو شاء ـ أن يجعل الإجنبي يطئ أرضه . لكنه كان يعلم علم اليقين ـ و هو مالا يخفى على عقل بشر ـ من
{ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ } النمل34
هل تظن أن يأتي الأخر ويضحي بماله وأبنائه لأجلك ( ببلاش ) ؟
طبعا لا ، وهذه لم تخفى على أولئك الذين نصبوا نفسهم متحدثين بإسم العراق ، لكنهم لم تكن العراق أجندتهم ، بل المجد الشخصي والمصالح الخاصة من ثروة و سلطة وغيرها .

ثم أنكم دخلتم البلد وأسقطتم النظام ، فأروني ماذا فعلتم ؟

أين العدل ؟
أين الأمن ؟
أين تقسيم الثروة ؟
أين المساواة ؟

لي أصدقاء من العراق يحكون لي كيف يتم توزيع المنح الدراسية تبعا لحصص حزبية ، ثم أنه أن تصادف وجود طلب لأحد المحسوبين على أحد (المسوؤلين ) في السلطة ، فسيتم تقديمه على المواطن العادي حتى لو كان يتمتع بإحقيه من الناحية القانونية وحتى لو توفرت فيه الشروط أكثر من قريب ذلك ( المسؤول ) .

ثم أكان عهد صدام كله سيء ؟؟!

ألم توجد حسنة أبدا ؟

لقد أطلعنا على كثير من التقارير الغربية وتقارير الأمم المتحدة تتحدث عن المستوى العالي في العراق أيام صدام حسين في شبكة المواصلات وفي الناحية الطبية وفي أرتفاع عدد العلماء النوابغ وخاصة في الكيمياء والفيزياء والطب وفي مجال التعليم .

أين كل ذلك الأن ؟

ألم يكن حقيقا على أولئك المدعين أن يحافظوا على تلك الإنجازات ، وليبدؤا من حيث أنتهت ، لأجل سمو الدولة و رُقيّها و إزدهارها ؟

لكن ماذا حدث ؟؟
أحرقة المتاحف ، وأحرقت أكبر مكتبه تضم مآثر هذه الأمة ( مكتبة دار الحكمة) ، وضاعت تحف سومارية وآشورية ، وصارت من المقتنيات الشخصية لأثرياء أروبا وأمريكا ، وقتل العلماء بكافة تخصصاتهم ، ومنهم من لاذ بالفرار نجاة بحياته فتلقفتهم أمم أخرى ، لنخسر نحنا أولئك النوابغ ويستفيد من علمهم ونبوغهم غيرنا .

والتعليم فتلك قصة حزينة ، تُظهر الوجه البشع لأهل المطامع و الدثور المتسترين بعباءة المعارضة .
إليكم قصة التعليم الحزينة : أيام كان صدام حسين ( نائبا لرئيس ) العراق بدء مشروعا طموحا ، وهو محو الأمية في دولته ، يظهر مدى جدية الرجل في تأكيد هذا الطموح ولبلوغ الهدف السامي له أنه سن قانونا يصل الى السجن ثلاث سنوات لمن يتخلف عن فصول محو الأمية لتعلم القراءة والكتابة .

ماذا كانت النتيجة ؟؟؟

النتيجة هي أن أختارت الأمم المتحدة العراق عام 1982م بلدا ( خاليا ) من الأمية ، بينما مستوى التعليم في عام 1973 م أقل من 40% ) .

واليوم بعد أن أتى اؤلئك المعارضين المزعومين ، صار أطفال العراق في الشوارع بين متسول ، أو بائع بانزين يمتص البنزين بفمه ليدفعه عبر الخرطوم ويسكبه في خزان السيارات التي يبيع لها البنزين مقابل دينارات لا تساوي ثمن صحته والخطر المحدق به من هذا العمل ، وأخرون يعملون هنا وهناك في ورش نجارة أو خبازين أو حمالين ، ليعولوا أسرهم فضحوا بالتعليم مقابل لقمة العيش .

ستعود الأمية في العراق أقوى مما كانت ، بفضل (المعارضين المزعومين ) .

مَتى يَبلُغ البُنيانُ يَوماً تَمامَه ** اِذا كُنت تَبنيهِ وَغَيرك يَهدِم
في كتاب الأستاذ خليل الدليمي ـ محامي الرئيس صادام حسين أيام محاكمات الأمريكيين له وأعوانهم ـ ( صدام حسين من الزنزانة الأمريكية : ماذا حدث ) أورد مقالا للأستاذ علي الصراف كنموذج من مجموعة مقالات لهذا الرجل الذي كان طيلة حياته معارضا لصدام حسين ، كان هذا المقال شاهد للأستاذ علي الصراف كرجل وطني ومعارض شريف ، لأنه وببساطه أمتلك الشجاعة لأن يعلن للملأ ـ عبر مقالاته ـ عن حسنات أمتلكها خصمه ، وما خشي أن يتهمه أولئك القابضين على رقاب العباد بأتهامات وسب فاحش تعودوا أن يطلقوها على خصومهم حتى في أبسط المقابلات الصحفية ، تحية لشجاعة ذلك المعارض النزيه ، ولكل محب لوطنه ، ولكل نزيه وشريف .

وأخيرا ...
كُنْ معارضاً شريفاً بلسانك ونبل أخلاقك لا بسيفك ولا تكون عونا على أمتك بل عونا لها ، أو أترك المعارضة لمن هم أجدر وأعلم بأصولها منك ، لأنَّ :

من يُلاقِي النار بالنارِ يزِدْهَا ** لهَباً أطفاءهُ يغدُو مُحالاَ

لا نامت أعين الجبناء



تقبلوا فائق إحترامي

أنها لغة الأذكياء



http://www.egyptlabtours.com
محمد إسماعيل الصيفى
0108230096




"جهلتَ ولم تعلم بأنكَ جاهلٌ ** فمن لي بأن تدري بأنكَ لا تدري"
الخليل بن أحمد الفراهيدي شاعر ولغوي عربي






اللغة خلقها الله وسيلة تواصل وأتصال بين الكائنات حتى الحيوانات والحشرات لها لغتها ، ولقد كُرِمَّ الإنسان بالنطق لتكون لغُتهُ مميزة عن كُلِّ الكائنات الأُخرى ، ليُعْبِّر به عن ألامه وأحزانه وهمومه وأشجانه وأفراحه وطموحاته وكل ما يجول بخاطره ، و لكل أمة لغتها التي تُعبر بها عن ذاتها ، فاللغة هي هويةُ الشعوب وهي وصف شخصيته لأنها ببساطة تُجسد ثقافتها وتُسجل حضارتها و تنقل بها قيمها وعاداتها أجيالا متعاقبه .
من خلال فهم لُغة شعب ما يمكنك سبر غور تاريخه وحضارته ومعرفة أسلوب حياته وقيمه .

في كُلِّ الأمم والشعوب تنقسم اللغة إلى قسمين : لغة محكية متداولة يمارسها العامة ، ولُغة أدب تمارسها الصفوة يُسجل بها العلوم والأداب ويُحفظ بها تاريخ تلك الأمم والشعوب .
وكلا القسمين يسجل ويرصد ما مرت به تلك الشعوب سواء من حضارات وأزدهار أو مِحنٌّ وأستعمار .

واللغة العربية أحدى تلك اللغات العريقة التي مازالت تقف بثبات منذ سنوات كبيرة ، ومن أكثر اللغات الحية التي ما زال أهلها يستطيعون فهم وقراءة ما كُتب في أمهات الكتب التي سطرها الجدود قبل أكثر من ألف سنة ، بينما تفقد لغات حية عريقة أخرى هذه الميزة ومنها اللغة العبرية واللغة الأرمية وغيرها من اللغات العريقة والتي ماتزال متدولة ، رغم أن تداولها ليس بقوة حضور اللغة العربية . ونسنثني من ذلك اللغة الصينية القديمة حيث يمكن للصفوة فك رموزها لكن لا يمكن للعامة فعل ذلك ، وهذا عكس العربية .

اللغة مثل الأرض تتأثر بالطقس ، فمرةً تزدهر ومرة تذوي ، وكل ذلك يترك بقايا فيها ، ولقد سنَّ الله التغيير كسمة من سمات الوجود ، فكان من الطَبْعِيّ أن تتأثر اللغات ببعضها ، فتأخذ وتُعطي ، تبعا لمبدأ الغلبة والضعف ، وحتى في أوقات الإستقرار لا ينفك ذلك الأخذ والعطاء وفقاً لفسلفة التواصل الحضاري والحوار بين الثقافات التي جَبَلَ الله الناس عليه ، لأجل ذلك تطورت اللغات وبعض منها أندثر ، وأُخرى فرضت هيمنتها على اللغات الأخرى فأضافت في تلك اللغة شيئاً من ألفاظها ، وتكون نسبة تلك الأضافة تبعا لقوة اللغة المُضيفة ، وضعف اللغة المضاف إليها .
أذاً فالإتصال الحضاري والتواصل الحضاري هو سمة رقي وإزدهار خاصة أن كان بالقدر الذي لا يفقد اللغة الأم هويتها الأصيلة ولا يكون سبيلا للأندثارها.

كذلك حال اللغة العربية ، لُغة الجمال والرُقي ، لغة الأدب البديع والسحر الحلال ، اللغة العربية هي هوية الأمة العربية وبها جاء أعظم الكُتب السماوية المُقدسة وهو القرآن الكريم . عاش العرب بقطبيهم : القحطاني والعدناني في جزيرة العرب ، وشكلت اللغة أساس هويتهم ، فكادت أن تكون من مقدساتهم ، لقد قدسوها كما لم تُقدس أمة لغتها ، ويكاد لا يُشبههم في هذا إلا الصينيين التي رغم صعوبة رسم حروفها وكثرة عددهن مازال شعبها متمسكٌ بها .

وكما جرت سُنَّةُ الله في الأرض فقد مرت هذه الأرض بمراحل تراوحت بين الإنتصار والإزدهار وبين الدمار والإستعمار لكن اللغة العربية بقية قوية ثابته ، لم تندثر ـ رغم المحن العظيمة التي مرت بها ـ كما أنثرت لغات أقوامٍ أخرين مثل اللغات السلتية التي كان يتكلم بها السكان الأصليون لأنجلترا قبل الغزو السكسوني .

أخذت اللغة العربية من غيرها من اللغات سواء بحكم فرض الثقافات في زمن الإستعمار أو التخالط مع الأخر في زمن الفتوحات والإنتصارات ، لكن ما منحته من ألفاظ لغيرها كأن أكثر بكثير مما أخذته وأستوردته . هذا عدا عن أنتشارها إلى بقاع أصبحت فيها العربية هي اللسان فيها .

وهناك الكثير الكثير من الدراسات اللغوية التي أثبتت هذا الأمر ، وللعلم أن أغلب تلك الدراسات وضعوها أناس من لغات أخرى ، بمعنى أخر هم أناس ليس لهم مصلحة في مدح لغتنا والثناء عليها ، وليس لهم مصلحة للرد على أولئك المنتقدين للغة العربية بغير برهان .

عبر تاريخها أخذت اللغة العربية ألفاظات من لغات كثيرة بحكم الإتصال الحضاري من تلك اللغات : الفارسية ، و اليونانية ، و السريانية ، و العبرانية ، و التركية ، و الإيطالية ، و الفرنسية ، و الاتينية ، ولغات أخرى .

لكنها منحت الكثير للغات أخرى منها ـ مثالا لا حصراً ـ : اللغة الأوردية ( الأوردو) وقد أحصت بعض المعاجم الأوردية الألفاظ العربية التي أقتبستها الأردو منها 7584 كلمة وهي تستخدم الحرف العربي للكتابة ، 3303 كلمة في الملايوية ـ وهو أحصاء مبدئي تضمنه مشروع معجم ملايوي عصري شامل لأحد الأخوة الفضلاء للغة الملايوية ـ وهي لغة تستخدمها شعوب دول جنوب شرق آسيا من ماليزيا وإندونيسيا وبروناي دار السلام وسنغافورة وفطاني بجنوب تايلند ، و160 كلمة في الإنجليزية ، وكذلك لا ننسى اللغة التركية والتي كانت في أوج سيطرة الأتراك على الأمة العربية يستخدمون الحرف العربي لكتابةِ لُغتهم ، ولم ينتقلوا للحرف اللأتيني إلا في عهد كمال أتاتورك العلماني ، كذلك اللغة الأمازيغية التي تضمنة مفردات عربية ، وكذلك لُغة الهندو التي يتحدثها نسبة كبيرة من سُكان الهند ، وأيضا اللغة الفارسية المستخدمة في أيران اليوم وهذه اللغة مازالت تستخدم الحرف العربي في كتابة لغتها ، و اللغة السواحلية التي يتحدثها سكان ساحل كينيا وزنجبار وهذه لغة حفظها العرب العُمانيون حين قاموا بجعلها لغة مكتوبة ـ ولم تكن إلا لغة شفاهية ـ وأستخدموا الحرف العربي لكتابتها وجعلوها اللغة الرسمية للدولة العربية في زنجبار رغم أنهم ـ أي العرب ـ كانوا أصحاب السلطة والقوة حينها ، كذلك اللغة الإيطالية وخاصة في جزيرة صقلية ، وكذلك اللغة القبرصية اليونانية ، واللغة الأسبانية ( الأندلس سابقا ) ، هذا وناهيك عن اللغة المالطية التي يتحدثها سكان مالطا والتي تستطيع أنت يامن لا يُجيد التحدث بالمالطية أن تستمع للمالطي وهو يتحدث لغته وأنا على ثقة تامة أنك ستفهم ما يعنية دون كبير مشقة ، لأن لغتهم تحتوي نسبة عظيمة من الألفاظ العربية .

هذا بعض مما عند تلك اللغة القوية العظيمة الساحرة ، وهذا كله على سبيل المثال لا الحصر ، هذا جوابي لمن يعيب على اللغة العربية أقتباسها من اللغات الأجنبية اليوم ، وهو لا ينتقد حبًّ للعربية ، وأنما تسفيها وتحقيرا ، وما ذلك إلا لجهله أو لخيانة أرادها .

فتدمير ثقافة أي قوم ، والغزو الثقافي له يمنح العدو السلطة على رقاب ذلك الشعب ، وبصراحة هذه الأمة أرهقت الصهاينة وأذنابهم فما أستطاعوا نزع هويتها منها ليتمكنوا من دثرها لأن هويتها ترتكز في نقطتين : دينها ولغتها . فلله دُرُّ أمة مثل هذه الأمة أحبة لغتها ودينها ، حتى أنها صمدت كل هذا الصمود الجبار أمام كل هذه الأعاصير العاتية التي مزقت أمم وأنتشلتها من ثقافاتها وقيمها لأجل كيان لقيط لا يوجد ألا في مخيلة التعساء ، كل ذلك لمحو هذه الأمة من الوجود لأنها تقف حجر عثر أمام ذلك الكيان .

ورغم أن الحال الذي نحن فيه اليوم كأمة ـ لا يرضينا نحن أبنائها الطامحون لأحياء مجدها ـ إلا أننا ـ ونحن بهذا الحال الضعيف ـ نشكل خطرا على ذلك الكيان .

فأقولها بكل صدق لأمتي ( لن تموتي فكاهلُ الأرض لا يقوى على حمل نعشكِ الجبار)أن أقتباس اللغة العربية ألفاظاً من لغة أخرى ليس دليل ضعف بل هو دليل مرونة وتطور وتلك سمة أتسمت بها كل اللغات عبر التاريخ الإنساني ، وهو ميزة جيدة ما لم يسبب أندثارا لتلك اللغة الأم .

هم يقولون أن اللغة العربية ليست لغة علم ، عجبا لكلامهم ، والأغرب قول المتقول متحديا لمن يعشق العربية : أجلب لي مرادف تلفزيون بالعربية . وأنا أقول له متحديا لبلاهته : أجلب لي مرادف سُكْر بالإنجليزية .

أن المنطق ـ لو كانوا للمنطق يعقلون ـ يقول أن لا لغة من لغة الأرض لا تستطيع أحتواء العلم ، والدليل على ذلك هو الشاهد التاريخي في الحضارات الإنسانية من حضارة الإنكا إلى الحضارة المغولية مرورا بحضارات الشرق التي تعددت فيه اللغات . مامن لغة لا تستطيع أحتواء العلم ، فلم ينزل جبريل بالإنجليزية فقط لتكون لغة علم ، ولا بالفرنسية لتكون لغة علم . أنما البشر هم من طوعوا اللغات لخدمة العلم فكانت خير خادم في كُلِّ الحضارات والإمم والشعوب ، فدعكم من هذا الهراء ، ولا يضير العربية أن يكون لفظة كمبيوتر أو تلفزيون ألفاظا مُعربة كما لم يضر الإنجليزية ـ من قبل ـ أن تكون كلمة سُكر وبرتقال مُغربة .

أني أقول لهؤلاء دعوكم من كل هذا الهراء ومن خُزعبلاتكم تلك ، وبدلا من أن تبحثوا عن شيء تُعلقون عليه فشلكم ، تحركوا وأنجزوا ، وأبدعوا ، فالإنسان هو من يصنع كل شيء في الحضارة سواء كان تُراث أو لغة أو ثقافة . هو من يُعلي قدر أمته أو يحط بها . ودعوكم من كل هذا التذمر . ولا تحاولوا إغواء الناس فكلامكم السخيف .

أنا لا أدافع عن هذه اللغة فهي أعظم من أن يُدافع عنها مُدافع ، فهي ليست في موضع ضعف ، أنما مقالتي هذه لأُنبه أولئك الذين يجهلون أنهم بما يقولون أنما يظهرون للناس جهلهم ويجعلون من أنفسهم موضع سخرية فهم لا ينظرون أبعد من أنوفهم ، وذلك الذي يسعى لأن يجعل من لغة الدارجة أو العامية لغة رسمية تُنشر بها المجلات والصُحف ، ويسعى بأن يهبط بالعقول بدل السعي للرقي بها بلغة راقية عذبه كاللغة العربية أنما بذلك يظهر ضعفه وأنحدار قدره ، فاللغة العربية لغة للأذكياء الفطناء لكنها ليست بالصعبة على الناس العاديين لذا فإن مثل هذا الإنسان أنما يشهد على نفسه أنه أحقر منزلة من الإنسان البسيط العامي ، لكن كيف بلغ منازل السلطة ليرسم طريق أمته ؟؟! سؤال يحتاج للكثير حتى يتم الإجابة عليه .
يقول أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( تفقهوا قبل أن تُسوَّدوا ) والتفقه ليس في الدين وحده بل في كل فروع العلم ما أمكن منه ، لأن العلم ينير القلوب ويفتح البصيرة فيقود صاحبه إلى طريق الحق والحقيقة ، ويمضي في كل أموره عن بصيرة وعن بينة من أمره . فلا يستوى الأعمى والبصير .

فالمُسفهين للغة العربية ثلاثة : جاهل لا يقدر على هذه اللغة العظيمة ففندها ولجئ إلى اللغة العامية التي تناسب مستواه السوقي البسيط فأراد أن يفرضها كلغة لأهل الصفوة ، وخائن أراد أن يعين الأعداء علينا بتفريق شملنا لأن اللغة هي أحد ركائز جمع شملنا كعرب ـ كما هو الحال في كُل الأمم ـ والأدهى أن من هؤلاء من هم في مواقع السلطة فقرروا أن يبثوا الجرائد باللغة العامية وفرضها على الجميع كلغة أدب ، وهم أنفسهم في مؤتمراتهم الرسمية يتحدثون باللغات الأجنبية بلسان مفوه رغم أن دساتيرهم تقول أن اللغة العربية هي اللغة الرسمية للدولة وأذا تحدث العربية إلتوى لسانه ولم يُفصح فهو لا يلوي جهدا للقضاء على اللغة . قال أبو العُميثل لأبي تمام منتقداً شِعْرَهُ : يا أبا تَمَّام لِمَّ تَقولُ مَا لا يُفهم ؟ فأجابهُ أبُو تَمَّام : لِمَّ لا تَفهم مَا يُقال ؟ . وأخر يهرف بما لايعرف ، وصَدَّقَ ـ لجهله ـ ما قيل له بأن سبب تخلف أمتنا هي لغتها وديننا وهذا مجرد واحد من اولئك البغبغاوات المصفقة .

وليعلم الجاهلون أن سعي العدو لتدمير لغتنا العربية أنما ليضرب به عصفوران بحجر واحد ، فإن أندثرت العربية ـ وأقولها بكل ثقة أن ذلك لن يحدث أبدا ـ فسيصعُب قراءة القرآن على أتباع الإسلام مثلما حدث في ديانات أخرى مثل اليهودة والنصرانية . ليخرج لنا الصهاينة بعد ذلك أحبارا يكتبون لنا القرآن بأمانيهم ، فيغيرون الكلم عن موضعه حُباً لأسيادهم . وذلك لن يحدث لأن الله تعالى قال :
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ } سورة الحجر9

وأخيرا ..

يقول أمير المؤمنين عمر بن الخطاب : ( أما بعد فتفقهوا في السُنة وتفقهوا في العربية ، وأعربُوا القرآن فإنه عربي )

أنها لغة خير الأنبياء ولغة خير الكتب المقدسة ، ولغة الشعب الذي ناظل من أجل أن يرفع راية الله عاليا عبر تاريخه ، وتحمَّل ومازال يتحمل الكثير من الويلات في سبيل ذلك ، وستبقى العربية صامدة شامخة مادام أن الله تكفل بحفظ كتابه الذي نزل بلسان عربي مبين .

الثلاثاء، 1 مارس 2011

لماذا التخريب ؟

http://www.egyptlabtours.com
محمد إسماعيل الصيفى
0108230096



والمسؤولية تقع ليس على أولئك الغوغائيين وحدهم بل حتى على الشباب المتاهرين الأخرين ، لأن واجبهم كان يقتضي أن يوقفوا أمثال هؤلاء حين هموا لتخريب والتدمير ، وتقع المسوؤلية أيضا على السلطان قابوس بصفته رئيسا للوزراء في عمان ، أذ أنه سمح للأمور بأن تصل إلى هذا الحد بتغاضيه عن هموم شعبه ، وبتمسكه العجيب ببعض الشخصيات في مناصب وزارية ، شخصيا لم تقدم أي أنجاز مهم للدولة والشعب ، شخصيات تعفنت على كرسي الوزرارات حتى صارت الوزارة وكأنها مجرد شركة خاصة مملوكة لذلك الوزير وأتباعه وأهله .
في كل المدن العمانية ـ في مدينة البُريمي و مسقط و صُحَار وجاءتنا أنباء عن خروج أهل ولاية ضَنك أيضا ـ نحن نُحمل المتظاهرين والمعتصمين مسؤولية التنبه للمخربين ، وأفشال جميع مساعيهم التخريبية ، حتى لا تصبح قضيتكم الناجحة في أيد فاشلة ، وحتى لا تفقدون الشرعية في المطالبة بحقوقكم . لقد نرأينا مسيرة مسقط ( المسيرة الخضراء الأولى والثانية ) ومظاهرات محافظة ظفار وكيف أنها سارت بسلام وبأسلوب راقٍ ومنظم ، أنتهى بإيصال مطالب المحتجين للسلطان والباقي في الطريق . لذا لن نقبل بأقل من تلك الصورة أن لم يكن بأفضل منها .

صور من الشارع المصرى قبل 25 يناير (نتمنى التغيير )

http://www.egyptlabtours.com
محمد إسماعيل الصيفى
 0108230096







































































محمد إسماعيل الصيفى
0108230096